ان الواجب الرئيس لاي مستوى من التدريب هو بناء برنامج تدريبي يضمن استمرار تقدم الرياضي مع تجنب الاصابة, عمليا هذا واجب مهم مع الرياضيين الذين لديهم نقص في تدريباتهم لسنوات عدة سابقة, , ولضمان التكيف يجب,على وفق المبدأ التدريبي, استخدام الحمل الزائد على شكل تعديل للتكرار, بين الحجم والشدة, بالاضافة الى ذلك يجب ان تكون التمارين محددة لواجب الهدف لضمان حصول التاثير, والبيوميكانيك احد علوم الرياضة الفرعية الذي يستطيع ان يحدد كمية الجهد المؤثر للتمارين التدريبية, بدلا من تركه للمدربين يقومون بذلك.
في الفعاليات الانفجارية مثل العاب الساحة, تحتاج قابلية الرياضي الى مستويات عالية من القدرة في الرجلين لكي يتفوق, والقدرة المصطلح يستخدم من قبل عدة مدربين, لذا من الضروري وضع التعريف الصحيح له, وتعني القدرة بالتحديد: ناتج القوة والسرعة, لذا فانها تعبر عن القوة السريعة.
ومن الممكن تحسين قابلية القفز من خلال عدة طرق حددها Baker (1996) في عرضه لانواع تدريب القوة التي تؤدي الى تحسين القفز العمودي, وهذه الطرق تشمل:
1- تمارين قوة عامة: هذه التمارين ضرورية لتطوير عنصر القوة في القدرة, مثل تمارين الدبني منها الدبني الكامل, قفز القرفصاء للامام, نصف ثني للركبة مع القفز, قفزات قرفصاء منفصلة ,التي تطور الجهاز العضلي بدرجة كبيرة, ولايملك عدد قليل من الناجحين في فعاليات الساحة قابلية جيدة للقفز من حالة الثني, اذ يمكن السماح للرياضيين المبتدئين اداء بعض القفزات من الثني مع كرة طبية او مع ثقل ملائم يشبة فعالية قذف الثقل لتحدي الجهاز العضلي المستخدم في القفز, ايضا هناك فوائد كبيرة اخرى من اداء تمارين قوة عامة مثل الدبني واشكاله المتنوعة, يجب الحذر من عدم استخدام الدبني كهدف نهائي لانها تمارين بطيئة في طبيعتها وهذا لايتفق بالضبط مع شروط فعاليات القدرة.
2- تمارين قوة خاصة: تحاول هذه التمارين تحويل القوة العامة الى قوة قفز خاصة, والامثلة تشمل, تمارين رفع الاثقال الاولمبية بانواعها والقفز من وضع الدنبي. بعض البحوث خمنت ( canvan وجماعته 1996) ان رفعات الاثقال الاولمبية مشابهة في تسلسلها القفز العمودي, وبسبب امتلاك فعاليات القفز والرمي لبعض العناصر بالاتجاه العمودي فان رفع الاثقال الاولمبي من التمارين الجيدة لهذه الفعاليات.
3- تمارين قوة تخصصية: هذه التمارين ضرورية لتطوير عنصر السرعة في القدرة واعطاء القدرة تحسن في بطريقة معينة لخدمة متطلبات تكنيك الرياضي, والامثلة على هذه التمارين تشمل الارتداد والحجلة بدون اثقال, ومع الاثقال, وتنفذ برجل واحدة وبالرجلين على صندوق القفز.
اذا رغبت في معرفة الكثير عن طرق تحسين قدرة الرجلين, يفضل قراءة مقالة Baker (1996) التي تتناول اساليب تدريب القوة لتحسين القفز العمودي, اذ تناقش هذه المقالة لماذا تحتاج فعاليات الساحة الى مستويات عالية من قابلية القفز, والبحث عن تمارين قوة قفز تخصصية وكيفية وضعها داخل فترات برنامج تدريب فعاليات الساحة,وتوجد محاوله في هذه المقالة لتجنب وضع قائمة بجميع الطرق المحتملة لتطوير القدرة الخاصة لارجل الرياضين في فعاليات الساحة لانها متوفرة بكثرة في المراجع التدريبية, ومن ناحية ثانية محاولة العمل ″ كوسيط″ بين التخصص في علم الرياضة والتدريب لشرح من وجهة نظر شخص علمي مالذي تعنيه البحوث البيوميكانيكية للقفز وتطبيقاتها في تدريب فعاليات الساحة.
لماذا تدريب القفز ضروري لرياضي فعاليات الساحة؟
قبل مناقشة لماذا القفز ضروري لرياضي فعاليات الساحة, يجب مناقشة بعض الافكار الاساسية لزمن التماس, قوة رد الفعل الارض, الدفع والزخم.
- زمن التماس: هي الفترة الزمنية التي يلامس فيها القدم او القدمان الارض خلال أية فعالية, لهذا اهمية كبيرة وذلك لعدم امكانية الجسم على توليد قوة لزيادة السرعة او تغير الاتجاه بدون تماس القدم, ومن التمارين الاكثر خصوصيه لفعالية ما هي: اولا التمارين التي يتشابه فيها زمن التماس مع تلك في الفعالية, وثانيا شروط التمرين التي يضعها على الجهاز العصب عضلي مشابه لتلك في الفعالية, لهذا فان تمارين القوة العامة هي ليست الهدف النهائي بحد ذاتها, وانما هي تمارين جيدة لتطوير عنصر السرعة في القدرة لكن الفترة الزمنية التي تتكون فيها القوة وعلاقتها بالجهاز العضلي تتجاوز كثيرا اوقات التماس ( ربما عدد الثواني لاداء دبني مع ثقل) على سبيل المثال رمي المطرقة, القدرة تحتاج عنصر السرعة في الى التدريب من خلال اسلوب اخر.
- قوة رد الفعل الارض: من اسمها يمكن معرفتها, هي قوة رد فعل محصلة القوة المستخدمة على الارض ( الشكل1), لكل فعل رد فعل مساوية ومعاكس له في الاتجاه, فالدفع مفهوم صعب معرفته من قبل الاشخاص الجدد على البيوميكانيك, لكنه ببساطة ناتج قوة رد فعل الارض والزمن, والزخم (كمية الحركة) هو ناتج الكتلة والسرعة, على سبيل المثال, تمتلك الشواخص العشرة في لعبة البولنغ زخم عالي عندما اولا عندما تزداد كتلتها, وثانيا عند زيادة سرعتها.
يعبر عن العلاقة بين الدفع و الزخم كمايلي:
الدفع = التغير في الزخم (التغير في كمية الحركة)
الذي يقسم الى عنصرين كما اوضحنا سابقا
القوة× الزمن= الكتلة× التغير في السرعة
الشكل (1)
عند وضع هذه العلاقة بهذه الصورة, على الرياضي استخدام القوة خلال فترة زمنية (الدفع) لتغير السرعة, ويجب ان يحسب التغير في السرعة ليس فقط التغير في القيم العددية, بل ايضا التغير في الاتجاه, ولتطبيق هذا في تدريب فعاليات الساحة, على رياضي الوثبة الثلاثية ان يمتلك عند مرحلة التحول من مرحلة الحجلة الى مرحلة الخطوة قبل تماس القدم بالارض سرعة افقية تصل الى 9,8 م/ثا وسرعة عمودية عند الهبوط 2,4 م/ثا (الشكل2a), واحتمالية تخفيض السرعة الافقية بعد النهوض في مرحلة الخطوة الى 6,8 م/ثا والسرعة العمودية باتجاه الاعلى الى 2,0 م/ثا مما ينتج عنه زاوية نهوض 13 درجة ( الشكل2b), كل هذا يحدث في زمن يصل الى 140 جزء من الالف من الثانية ( ms), وتكتب 0,140 ثانية.
الشكل (2)
[i]
في الفعاليات الانفجارية مثل العاب الساحة, تحتاج قابلية الرياضي الى مستويات عالية من القدرة في الرجلين لكي يتفوق, والقدرة المصطلح يستخدم من قبل عدة مدربين, لذا من الضروري وضع التعريف الصحيح له, وتعني القدرة بالتحديد: ناتج القوة والسرعة, لذا فانها تعبر عن القوة السريعة.
ومن الممكن تحسين قابلية القفز من خلال عدة طرق حددها Baker (1996) في عرضه لانواع تدريب القوة التي تؤدي الى تحسين القفز العمودي, وهذه الطرق تشمل:
1- تمارين قوة عامة: هذه التمارين ضرورية لتطوير عنصر القوة في القدرة, مثل تمارين الدبني منها الدبني الكامل, قفز القرفصاء للامام, نصف ثني للركبة مع القفز, قفزات قرفصاء منفصلة ,التي تطور الجهاز العضلي بدرجة كبيرة, ولايملك عدد قليل من الناجحين في فعاليات الساحة قابلية جيدة للقفز من حالة الثني, اذ يمكن السماح للرياضيين المبتدئين اداء بعض القفزات من الثني مع كرة طبية او مع ثقل ملائم يشبة فعالية قذف الثقل لتحدي الجهاز العضلي المستخدم في القفز, ايضا هناك فوائد كبيرة اخرى من اداء تمارين قوة عامة مثل الدبني واشكاله المتنوعة, يجب الحذر من عدم استخدام الدبني كهدف نهائي لانها تمارين بطيئة في طبيعتها وهذا لايتفق بالضبط مع شروط فعاليات القدرة.
2- تمارين قوة خاصة: تحاول هذه التمارين تحويل القوة العامة الى قوة قفز خاصة, والامثلة تشمل, تمارين رفع الاثقال الاولمبية بانواعها والقفز من وضع الدنبي. بعض البحوث خمنت ( canvan وجماعته 1996) ان رفعات الاثقال الاولمبية مشابهة في تسلسلها القفز العمودي, وبسبب امتلاك فعاليات القفز والرمي لبعض العناصر بالاتجاه العمودي فان رفع الاثقال الاولمبي من التمارين الجيدة لهذه الفعاليات.
3- تمارين قوة تخصصية: هذه التمارين ضرورية لتطوير عنصر السرعة في القدرة واعطاء القدرة تحسن في بطريقة معينة لخدمة متطلبات تكنيك الرياضي, والامثلة على هذه التمارين تشمل الارتداد والحجلة بدون اثقال, ومع الاثقال, وتنفذ برجل واحدة وبالرجلين على صندوق القفز.
اذا رغبت في معرفة الكثير عن طرق تحسين قدرة الرجلين, يفضل قراءة مقالة Baker (1996) التي تتناول اساليب تدريب القوة لتحسين القفز العمودي, اذ تناقش هذه المقالة لماذا تحتاج فعاليات الساحة الى مستويات عالية من قابلية القفز, والبحث عن تمارين قوة قفز تخصصية وكيفية وضعها داخل فترات برنامج تدريب فعاليات الساحة,وتوجد محاوله في هذه المقالة لتجنب وضع قائمة بجميع الطرق المحتملة لتطوير القدرة الخاصة لارجل الرياضين في فعاليات الساحة لانها متوفرة بكثرة في المراجع التدريبية, ومن ناحية ثانية محاولة العمل ″ كوسيط″ بين التخصص في علم الرياضة والتدريب لشرح من وجهة نظر شخص علمي مالذي تعنيه البحوث البيوميكانيكية للقفز وتطبيقاتها في تدريب فعاليات الساحة.
لماذا تدريب القفز ضروري لرياضي فعاليات الساحة؟
قبل مناقشة لماذا القفز ضروري لرياضي فعاليات الساحة, يجب مناقشة بعض الافكار الاساسية لزمن التماس, قوة رد الفعل الارض, الدفع والزخم.
- زمن التماس: هي الفترة الزمنية التي يلامس فيها القدم او القدمان الارض خلال أية فعالية, لهذا اهمية كبيرة وذلك لعدم امكانية الجسم على توليد قوة لزيادة السرعة او تغير الاتجاه بدون تماس القدم, ومن التمارين الاكثر خصوصيه لفعالية ما هي: اولا التمارين التي يتشابه فيها زمن التماس مع تلك في الفعالية, وثانيا شروط التمرين التي يضعها على الجهاز العصب عضلي مشابه لتلك في الفعالية, لهذا فان تمارين القوة العامة هي ليست الهدف النهائي بحد ذاتها, وانما هي تمارين جيدة لتطوير عنصر السرعة في القدرة لكن الفترة الزمنية التي تتكون فيها القوة وعلاقتها بالجهاز العضلي تتجاوز كثيرا اوقات التماس ( ربما عدد الثواني لاداء دبني مع ثقل) على سبيل المثال رمي المطرقة, القدرة تحتاج عنصر السرعة في الى التدريب من خلال اسلوب اخر.
- قوة رد الفعل الارض: من اسمها يمكن معرفتها, هي قوة رد فعل محصلة القوة المستخدمة على الارض ( الشكل1), لكل فعل رد فعل مساوية ومعاكس له في الاتجاه, فالدفع مفهوم صعب معرفته من قبل الاشخاص الجدد على البيوميكانيك, لكنه ببساطة ناتج قوة رد فعل الارض والزمن, والزخم (كمية الحركة) هو ناتج الكتلة والسرعة, على سبيل المثال, تمتلك الشواخص العشرة في لعبة البولنغ زخم عالي عندما اولا عندما تزداد كتلتها, وثانيا عند زيادة سرعتها.
يعبر عن العلاقة بين الدفع و الزخم كمايلي:
الدفع = التغير في الزخم (التغير في كمية الحركة)
الذي يقسم الى عنصرين كما اوضحنا سابقا
القوة× الزمن= الكتلة× التغير في السرعة
الشكل (1)
عند وضع هذه العلاقة بهذه الصورة, على الرياضي استخدام القوة خلال فترة زمنية (الدفع) لتغير السرعة, ويجب ان يحسب التغير في السرعة ليس فقط التغير في القيم العددية, بل ايضا التغير في الاتجاه, ولتطبيق هذا في تدريب فعاليات الساحة, على رياضي الوثبة الثلاثية ان يمتلك عند مرحلة التحول من مرحلة الحجلة الى مرحلة الخطوة قبل تماس القدم بالارض سرعة افقية تصل الى 9,8 م/ثا وسرعة عمودية عند الهبوط 2,4 م/ثا (الشكل2a), واحتمالية تخفيض السرعة الافقية بعد النهوض في مرحلة الخطوة الى 6,8 م/ثا والسرعة العمودية باتجاه الاعلى الى 2,0 م/ثا مما ينتج عنه زاوية نهوض 13 درجة ( الشكل2b), كل هذا يحدث في زمن يصل الى 140 جزء من الالف من الثانية ( ms), وتكتب 0,140 ثانية.
الشكل (2)
[i]
الأربعاء مايو 13, 2009 11:48 pm من طرف Admin
» العمر البيولوجي والعمر الزمني
الأربعاء مايو 06, 2009 11:51 pm من طرف Admin
» دفع الجلة
السبت مايو 02, 2009 8:25 pm من طرف Admin
» بعض السباقات
السبت مايو 02, 2009 8:18 pm من طرف Admin
» قانون كرة الطائرة 2009
السبت مايو 02, 2009 8:09 pm من طرف Admin
» ██◄شـــــــــــــــاشـــة تــوقــف لـــكـــل جــــزائــري ►█`
الجمعة مايو 01, 2009 11:47 pm من طرف ابو مروة
» انظمة انتاج الطاقة
الجمعة مايو 01, 2009 11:06 pm من طرف Admin
» الجهاز العصبي
الجمعة مايو 01, 2009 11:05 pm من طرف Admin
» الراحةعند الاصابة
الجمعة مايو 01, 2009 11:03 pm من طرف Admin