ان السلوك البشري ناتج عن التدريب، والخبرة، او كلاهما. ويسمى التعلم، ويشمل كلا من الاستجابة الكامنة داخل الإنسان والخارجة عنه، وتتضمن التغير في العاطفة، والأفكار والحقائق العامة والاستجابات الحركية، وان التكيف اللاإرادي يصاحبه على الأرجح تعلم هادف، وان الإنسان ككل وليس كأجزاء فهو غير مقسم الى قسمين هما الرأس أو العقل والجسم بل هو عضو واحد متكامـل. في محاولتنا لتصنيف التعلم الى أنواع حسب المفاهيم العامــة.
نحن نصب اهتمامنا على الشيء الذي نستطيع ان نميزه في الاستجابة الحركية بالرغم من ذلك فان التعلم المصاحب يرافقه فكرة موضوعية عامة في التعلم، فعند تعلم المهارات ففي الوقت نفسه علينا ان نتعلم ان نتمتع بالمهارة أو لا نتمتع بها، ليتسنى لنا المشاركة وحب المنافسات وبالعكس. وان نهتم باللياقة البدنية لتحقيق النجاح، وأن نتعاون مع أعضاء الفريق، ولكي نحب أفراد، وهكــذا…
ان درجة مشاركة جميع أجزاء الكائن البشري في أنواع مختلفة من التعلم تتغير في التمارين المتكونة من مجموعة حركات متصلــة. لكن نظريا لا يوجد اي جزء من جسم الإنسان يميل الى الوصول الى حالة عدم الفعالية عندما تكون بقية أجزاء الجسم في حالة عمل مستمـر.
وهناك دليل واضح على ان غالبية أنواع التعلم تحدث تحت مستوى الإدراك الحسي ويشمل الاستجابة أو الحركات اللاارادية، كشئ يختلف عن التعلم الهادف كتكيف عضلة قزحية العين عند تقلصها عند قرع الجرس في تجربة هلسي كيسن الشهيـرة.
التعلم الحركي عند المستويات العالية المهارة
من المحتمل جدا ان يكون الشخص غير مستعد عقليا او عاطفيا لتحقيق اعلى قيمة للانجاز، اذ انه في هذه الحالة يكون الجزء ذو الكفاءة القليلة والتحفيز الضعيف يتجه باتجاه قيمة الانجاز.
ان المتعلمين الذين يسترجعون فعالياتهم ذهنيا خلال فترت الراحة بين التدريبات البدنية سيأخذون بنظر الاعتبار شكل الخبرة السابقة وإجراءاتها والنتائج المتوقعة، فالتكرار الذهني هذا، وتحديد اهتماماتهم لمستويات إنجاز أعلى، أحيانا يجلب أمامهم أفكار جديدة يحاولون الاستفادة منها وتجربتها خلال التدريب. وتؤدي إلى التحسن بمستوى التدريب أو ناتج الإنجاز، وبمعنى آخر فان هذا الاهتمام المحدد يميل إلى تطوير الأفكار لاجل التعديلات أو التغيرات بين حين لآخر وتثبت قيمتها كوسيلة مساعدة لإنجاز افضل. كما ان هذا التطوير هو عملية مشار إليها سابقا كمرحلة وسطية للخيال الإبداعـي.
وفيما يلي بعض الأهداف في سبيل تعزيز التدريب الذهنــي:
1- يمنع كبح التدريب واعاقته.
2- مراجعة الخطوات، النجاح، الفشل، الحصول على أفكار جديدة حول المحاولة القادمـة.
3- التخطيط بدقة اكثر للتمرين القادم، وطرق العمل، وتصاميم الانجاز، والتأكيد على نقاط معينـة.
4- تكوين مستوى ذهني صحيح (افضل) للتعلم في التدريب القــادم.
5- إضافة تدريب بدني لاسترجاعه عندما تكون التدريبات البدنية الإضافية غير ممكنة او غير صحيحة بسبب الإجهاد العضلي، للإسراع في عملية التعلم عند مستويات عالية، في الاحتفاظ والذاكرة الذهنية.
ربما من الصحيح ان نخمن ان التدريب الذهني دائما له تكملة ذات قيمة إضافية للتدريب البدني اذ ان كفاءته تتغير مع طبيعة المهارة التي تم التدريب عليها وتكون اكثر فاعلية عندما يترك المتعلم مرحلة المبتدئين الى مرحلة أخـرى.
الدقيقة الأخيرة لمراجعة المهارة
ان الشخص في اي مستوى من المهارة سوف يميل الى التردد في مستويات الإنجاز، في مستوى عال للمهارة، ويميل المتعلمون ليس لفترة طويلة فقط بل الى تكرار المحاولات للتدريب اكثر من المبتدئين، فهدفهم هنا ليس التطور فقط بل التقليل من كمية التردد في الإنجاز، بالإضافة الى ذلك في مستويات عالية من المهارة فان التدريب والتهذيب الثابت هو الشيء الأساس للحفاظ على مستوى الإنجاز، فمثل هؤلاء لا يتدربون يوميا بل يسترجعون المهارات لكل جرعة تدريبية بواسطة التمرين الذهني المتكرر، فنراهم يصرون على الضربات او الرميات التي يستذكرونها بعد فترات الراحة، اذا سمح للمراجعة لهذه (التهيئة عند بداية كل رفعة في فعاليات رفع الاثقال) مثــلا.
مثل هذه المراجعة الذهنية هي طبيعية وتدعى إجراء الإحماء، وهي اكثر من ذلك. الإحماء العضلي ومرونة الجسم مهمة جدا لكن التكيفات الجيدة للمهارات ذاتها. التي تبدو نافعة من جراء هذه المراجعة في الدقيقة الأخيرة من التدريــب.[i]
نحن نصب اهتمامنا على الشيء الذي نستطيع ان نميزه في الاستجابة الحركية بالرغم من ذلك فان التعلم المصاحب يرافقه فكرة موضوعية عامة في التعلم، فعند تعلم المهارات ففي الوقت نفسه علينا ان نتعلم ان نتمتع بالمهارة أو لا نتمتع بها، ليتسنى لنا المشاركة وحب المنافسات وبالعكس. وان نهتم باللياقة البدنية لتحقيق النجاح، وأن نتعاون مع أعضاء الفريق، ولكي نحب أفراد، وهكــذا…
ان درجة مشاركة جميع أجزاء الكائن البشري في أنواع مختلفة من التعلم تتغير في التمارين المتكونة من مجموعة حركات متصلــة. لكن نظريا لا يوجد اي جزء من جسم الإنسان يميل الى الوصول الى حالة عدم الفعالية عندما تكون بقية أجزاء الجسم في حالة عمل مستمـر.
وهناك دليل واضح على ان غالبية أنواع التعلم تحدث تحت مستوى الإدراك الحسي ويشمل الاستجابة أو الحركات اللاارادية، كشئ يختلف عن التعلم الهادف كتكيف عضلة قزحية العين عند تقلصها عند قرع الجرس في تجربة هلسي كيسن الشهيـرة.
التعلم الحركي عند المستويات العالية المهارة
من المحتمل جدا ان يكون الشخص غير مستعد عقليا او عاطفيا لتحقيق اعلى قيمة للانجاز، اذ انه في هذه الحالة يكون الجزء ذو الكفاءة القليلة والتحفيز الضعيف يتجه باتجاه قيمة الانجاز.
ان المتعلمين الذين يسترجعون فعالياتهم ذهنيا خلال فترت الراحة بين التدريبات البدنية سيأخذون بنظر الاعتبار شكل الخبرة السابقة وإجراءاتها والنتائج المتوقعة، فالتكرار الذهني هذا، وتحديد اهتماماتهم لمستويات إنجاز أعلى، أحيانا يجلب أمامهم أفكار جديدة يحاولون الاستفادة منها وتجربتها خلال التدريب. وتؤدي إلى التحسن بمستوى التدريب أو ناتج الإنجاز، وبمعنى آخر فان هذا الاهتمام المحدد يميل إلى تطوير الأفكار لاجل التعديلات أو التغيرات بين حين لآخر وتثبت قيمتها كوسيلة مساعدة لإنجاز افضل. كما ان هذا التطوير هو عملية مشار إليها سابقا كمرحلة وسطية للخيال الإبداعـي.
وفيما يلي بعض الأهداف في سبيل تعزيز التدريب الذهنــي:
1- يمنع كبح التدريب واعاقته.
2- مراجعة الخطوات، النجاح، الفشل، الحصول على أفكار جديدة حول المحاولة القادمـة.
3- التخطيط بدقة اكثر للتمرين القادم، وطرق العمل، وتصاميم الانجاز، والتأكيد على نقاط معينـة.
4- تكوين مستوى ذهني صحيح (افضل) للتعلم في التدريب القــادم.
5- إضافة تدريب بدني لاسترجاعه عندما تكون التدريبات البدنية الإضافية غير ممكنة او غير صحيحة بسبب الإجهاد العضلي، للإسراع في عملية التعلم عند مستويات عالية، في الاحتفاظ والذاكرة الذهنية.
ربما من الصحيح ان نخمن ان التدريب الذهني دائما له تكملة ذات قيمة إضافية للتدريب البدني اذ ان كفاءته تتغير مع طبيعة المهارة التي تم التدريب عليها وتكون اكثر فاعلية عندما يترك المتعلم مرحلة المبتدئين الى مرحلة أخـرى.
الدقيقة الأخيرة لمراجعة المهارة
ان الشخص في اي مستوى من المهارة سوف يميل الى التردد في مستويات الإنجاز، في مستوى عال للمهارة، ويميل المتعلمون ليس لفترة طويلة فقط بل الى تكرار المحاولات للتدريب اكثر من المبتدئين، فهدفهم هنا ليس التطور فقط بل التقليل من كمية التردد في الإنجاز، بالإضافة الى ذلك في مستويات عالية من المهارة فان التدريب والتهذيب الثابت هو الشيء الأساس للحفاظ على مستوى الإنجاز، فمثل هؤلاء لا يتدربون يوميا بل يسترجعون المهارات لكل جرعة تدريبية بواسطة التمرين الذهني المتكرر، فنراهم يصرون على الضربات او الرميات التي يستذكرونها بعد فترات الراحة، اذا سمح للمراجعة لهذه (التهيئة عند بداية كل رفعة في فعاليات رفع الاثقال) مثــلا.
مثل هذه المراجعة الذهنية هي طبيعية وتدعى إجراء الإحماء، وهي اكثر من ذلك. الإحماء العضلي ومرونة الجسم مهمة جدا لكن التكيفات الجيدة للمهارات ذاتها. التي تبدو نافعة من جراء هذه المراجعة في الدقيقة الأخيرة من التدريــب.[i]
الأربعاء مايو 13, 2009 11:48 pm من طرف Admin
» العمر البيولوجي والعمر الزمني
الأربعاء مايو 06, 2009 11:51 pm من طرف Admin
» دفع الجلة
السبت مايو 02, 2009 8:25 pm من طرف Admin
» بعض السباقات
السبت مايو 02, 2009 8:18 pm من طرف Admin
» قانون كرة الطائرة 2009
السبت مايو 02, 2009 8:09 pm من طرف Admin
» ██◄شـــــــــــــــاشـــة تــوقــف لـــكـــل جــــزائــري ►█`
الجمعة مايو 01, 2009 11:47 pm من طرف ابو مروة
» انظمة انتاج الطاقة
الجمعة مايو 01, 2009 11:06 pm من طرف Admin
» الجهاز العصبي
الجمعة مايو 01, 2009 11:05 pm من طرف Admin
» الراحةعند الاصابة
الجمعة مايو 01, 2009 11:03 pm من طرف Admin